وقفت تتأمل نفسها من بعيد ادركت انها لم تعد هي،هي لم تعد تعرف نفسها،ادركت انه تلك النفس القديمة لن تأت لها سوي بالمهانه وا لمعالملة السيئة لقاء معاملتهاا لطيبة ادكت انها عليها ان تتغير وعليها ان تستسلم لرياح الزمن و رياح التغيير الذى يجب ان يحدث نتيجة كل تلك المهانة والجراح و الخطو فوق مشاعرها وقفت تنظر كأنما تودع تلك الروح التيل ازمتها طوال حياتها فقد آن الوقت لتغيرها لنجرب نفساً جديدة تعيد لها كرامتها التي اهدرتها هي بيديها جاء طريقة لم تعرف سواها طيلة حياتها، تركت نفسها القديمة لتتفتت كما الرماد في رياح الذكري الجارحة ووقفت وسط حقل الحياه المليء بالزرع اليابس من ايام عمرها تتأمل الفجوة في روحها جراء تفتت بقايا روح يوماً عرفتها او ظنت خطئاً انها ادركتها
يمرون بدرب حياتك غير آبهين بقيمة ايامك ،يمرون مخططين لاضاعة عمرك و جرحك و لهم لا فرق فانتي من تفقدين ثقتك في البشر وتفقدين ساعاتك و تتفتت الساعات تذهب وتتبخر مع رياح الغدر وخطط الشر تحاولين ا لتمسك بها في اتربة الذاكرة لكنك لا تجدين سوي النسور التي تريد ان تنهش في ذاكة ساعات ميتة و تحاولين التمسك بالساعات قبل ان تطي علي اجنحةا لطير فترافقك الطيور لكن الساعات تمر ووحدك بجانبها من تدركينها ،البعض يحتفل بمضي اللعامو انتي ومن حولك يمضي العام بمعني اخر لكم،يمرون سارقين الساعات و يضيعون علي القلب دقات و يستمتعون بالاذى ظنا منهم انه القوي و انه التميز يمر سارقي العمر و بمرورالزمن ندركهم و نعرفهم و نتمسك بما تبقي من ساعات بدلا عن تلك التي تسربت من بين انامل حياتنا فلم يعد هناك ما يسرق قدر ما سرق واهدر و قدر ما دفن في ذاكرة تحاول حاستهم بخيال مآتة واهم اسمة القلب المنتظر من يحفظة