في ملامحها مئات اللوحات و تحوي مئات الحروف توصف في بحور للكلمات ،ما بين عيونيها بنظرة حانية تقتل كل الاهات ،بابتسامة منها تمحي كل مرارة ذكريات ، في ملامحها مدن و شوارع و علامات مدن،في ملامحها وقسماتها عجائب الدنيا اجمعها اجتمعت فيها وملامحها و بين تجاعيدها الخفيفة الجديدة قصص وحكايات ،و في ثغراها تولد قصص حياوات و تولد مدن للحنين ومدن اخري للاشواق و الم القلوب والانين. في ملامحها لا تنتهي الكلمات و لا تنتهي الخرائط لمدن من الاشواق ،لكنها لا تؤدي الي قلبها الذي لا تعرف له طريقاً من كثرة مد ن الذكريات التي اضاعت ومحت له كل الطرق ،فبات الوصول له درب من دروب المستحيل في بعض الاوقات ، فهي من في ملامحها مدن وكلمات وفي قلبها ولدت اشواق ومشاعر و باتت خرائط ممزقة لئليم الذكر يات وبقيت في قسماتها تلك الخطوط الخفيفة من تجاعيد تحمل اسي ما فات .في ووجهها الوان ولوحات تخفي ما قد تبوح به نظرة عين قد تحكي جرح مر و ترك علامة وفات في وجهها وقسماتها وابتساماتها ودموعها لا تنتهي الكلمات