قرر التحرك والهروب بعيداً بجذورة غير العميقة فمثلة من جذعة جاف لا يحن ولا يعطي ولا يهب لا تمتد جذورة فقط تصيب كل ما حوله من ارض بالجفاف والتشقق و يهرب من كل قلب بعد ان يتسبب في تيبسة يهرب وحيدا متعكزا علي غرورة الزائف و يري بعينيه كيف اشاع الجفاف حوله والتيبس يحاول الهروب لكنه لا يجد ملازا فهو نفسه تيبس قلبه ولا يجد مكانا اخضر يستقبله ليتركه يغرس جذوره فيه فهو لم يعد مرحبا به في اي قلب مخلص فقد اقتلع قلبه من كل جذور وارض للحب و العاطفه فمثله لا يكون مكانه القلوب المحبه مثله ليس له سوي القسوة تناسبه والجفاء مكانه فهو الهارب من القلوب التي انخدعت و في حبه وقعت بعد ان يصيبها باليأس والجفاف من كل نبوع الحب انه الهارب من نفسه اولاً انه الهارب من كل الجذور التي قد تربطه بمكان او تجعله مقيماً في قلب عن غيره انه الهارب يظل ويبقي
طبيب حر الى آخر العمر 