يتشابهالملح و السكر في لونهمهما و شكلهمهما و خلوهما من الرائحة حتي انة اسمائهم تتشابة في كثير من اللغات بينما يحمل السكر نفس الاسم تقريبا في اغلب اللغات ففي نهاية الامر هما متشابهان شبه متطابقان في المظهر لكنهما متضادان في المضمون فالسكر حلو بينما الملح حادق فهم عكس بعضهما و لكن كلاهما يعطي نكههة للحياة و ولا كلا منهم ما كان للطعام مذاق فالحياة لابد من وجود الحلو المر و الحادق لاحداث التوازن و لولا المر ما فرقنا الحلو و لا عرفنا قيمتة ان مواقف الحياة لابد لها من ان تحتوي علي ااثنين و كذلك علي الفلوب ان تتعلم انه لابد من الجراح و الصضدمات و الا فكيف لها ان تفرق او تعرف قيمة الماعر الجميلة و الاوقات الجي\ة ان لم تمر بما هو عكسها او ما هو سيء فالجراح ليست دوما نقمة انما هي نعمة التعم و نعمة الالم تكمن في معرفغتة لنتجنبه لاحقا و نبحث عن السكر للقلوب ليعوضها ملح حريق الجروح و لكن لابد للجراح ان تلتئم قبل تذوق السكر او حتي التعرض لملح اخر من المرارة او الصعوبة فعلينا الا ننسي ان كلا الملح و السكر يضران الجراح و يلوثاناها فالملح يؤلم و السكر يجعلها لزجة و عرضة للنمل و الحشرات و كلاهما يؤديان الي تقرح الجروح و تلوثها ففي وجودهما حكمة و في تضا\دهما حكمة و في تشابهههمها و احيانا تشابه اثرهمها حكمةعلينا ان نفهمها و نتقبلها و نعرف ان الحياة ما هي الا مزيج من الملح و السكر علينا ان نعرفهما و نتذوقهمها الاثنين و الا فلن نعرف الفرق و لن نتعلم منهم ابداً
طبيب حر الى آخر العمر 