مع زخات المطر تستمع بانصات تسمع نغمات و تسمع همسات تلمس القطرات جبينها و خديها كالقبلات الهاربه و كالدموع المنسابه من غير العيون تغمض عينيها و تفرد ذراعيها كأنما ستطير مع الرياح عل الرياح تعرف الي اين تحملها و تعرف اين ذهب قلبها الحائر تسمع فيروز تشدو انا عندي حنين ما بعرف لمين و تقر انها تشعر تماماً بهذا الآن تحاول ان توقف شوقها للاحساس مره ثانيه بالشوق و الحنين لشخص لكنها تفشل فهي تشتاق للشوق تشعر بالصقيع لكن المطر يدفيء و ما بعد العاصفه تصفو السماء و تلك الغيوم يوماً او ربما بضع ساعات و تنزاح عن وجه القمر لتعود تري فيه وجوه احبائها ووجوه من احبت لتتذكر تهمس للمطر و تذوب وسط العاصفه يرجف قلبها تاره مع الرعد و تاره تري انعكاس البرق في عينيها خلف الزجاج المشبر بالبخار تنقش فيه حروف ربما لا تعرف صاحبها بعد لكن تأمل ان يكون هناك بجوارها حين تهب ال