تشعر كانها حبيسة بين جدران متاهة كلما وجدت مخرجا وجدته طريق اخر تحاول هي ان تتجاهل تلك المتاهة و تتامل السماء و الازهاؤر التي تحيطها تحاول ان تكف عن سماع صراخ الخارج و لا تسمع سوي تغريدات الطيور لكنها تجد ما يجذبها بقوه و كانها النداهه تجد نفسها تسلك طريق متشابهه او مرت به من قبل تتوجس لكنها لا تستطيع ان تقاموم تحاول ان تبتعد فتجد كما المغناطيس تعود لتنجذب هي ليست متاكده لا تعرف ان كان الطريق نفسة و النهاية نفسها فالملامح لم تعد محفوره في مقلتيها بل اصبحت حرقاً لا حتي جرحاً بل هو علامة لا تزول بين طيات القلب درساً لا ينسي و عمراً لا يعود و مشاعر هدرت تحاول ان تتوقف و تتريث و لكن لا جدوي فهي فالاصل مسجونه فمتاهة القلب