تلامس ثكنات قلبها توجسات من المجهول و تختاله احاسيس الرهبة لا تعرف من ماذا و رغماً عنها تتسلل ذكريات السوء اليها تحاول ان تحتل كل خلدها تحاول ان تتخلص من كل هؤلاء المحتلين فتخر قواها و يتساقط جنود دقات قلبها الواهن من الجراح النازفة فتستسلم لكل هذا الخوف يتملكها و تتجمد من كل تلك الاصفادالتي تكبلها و المعتدي المجهول و كل تلك الأحداث السيئة التي مرت بها تشعر ان دقائقها معدوده و لا ترعبها الفكرة فالموت نفسه لا يخيف لكن ما يخيف هو احساس التقصير و فكره فراق الاحباء انها الرهبة المجهولة حين تتملك وجداننك و تكبل روحك و قلبك و تسلب ابتسامة ظننتها امضائك فالدنيا