ذكري الثورة؟ و خطيئة الصمت

احمل بين ثنايات قلبي خطيئة الصمت طوال الاشهر السابقة فلم تعد اناملي تملك اي حروف قد تعبر عم يحمله قلبي من الآسي علي حال الوطن و لم يعد بمقدور لساني الصراخ فلا صرخات تسمع و لا تكفي لم يعد بالامكان سوي الدعاء و الترقب للانفجار او المعجزة من عند الله و لكن احيبانا يكون الصمت خطيئة لا نغفرها لانفسنا نقف عاجزين و لكن هل نظل صامتين؟ علي مدار السنتين تحطم كل امل و تفتت كل حلم امام القمع و الانظمة التي تظل علي شاكلة سابقتها تماماً دون ادني تغيير او تعديل تمشي تتماما كما الروبوروت او نظام هو بغباوته ووشه العكر و لكن لكل نظلم خاصية فنظام له خاصية التدمير و القتل و البيع بالبطيء و نظام اخر يستعجل الامور فيخصخص الحكم و المؤسسات و يدمر القانون و يهلك المواطن و يرفع الضرائب و يستدين و يبدا في اتاحة بيع البلد عيني عينك و يتوقع ان نقف نتفرج او ان الشعب لن يصرخ ثانيه و ان الشعب بتاع انتخابات مش ثورات و لكن كلمة في آذانهم :لو بقي فرعون لبقيتم و لو بقي من سبقكم و دام لدمتم الشعب المصري لا يصمت و لا يمل و لا يشتري و لم تعد الصناديق تصمته فاللعبه لا تنفع مرتين ان خدعتني مره عار عليك لكن ان خدعتني مرتين عار علي و نحن كمصريين لا نقبل العار ابداً و الثورة لم تعد ذكري و لم تكن ابداً انما الثوره قائمة حتي تسقط كل طامع،فاسد،اناني،فاكرها عزبة ابوه
البعض يصمت عن الحقوق لانه حصل علي جزئه من الصفقة و البعض انقي من ان يتاجر بالدم او يسرق شهداء او حتي ينسي مفقودين و القصاص للشهداء و الشرف لمن كشفن عن عذريتهمن او سحلن لكنا لا ننسي و لسنا من هواه البيع
اللهم ارادها طنطاوي رومانيا فانجيتنا اللهم يريدونها ايران جديدة فانجينا و اجعلها ارجنتين جديدة يا رب