طرقت باب قلبى فتوجست الروح منك،و نصح العقل بضروره تشديد الحراسه فلم يعد بذلك القلب مكان لجراح اخرى،غافلهم القلب جميعا و فتح ابوابه لك و كافه جنباته و جدرانه همست بحروف اسمك لم تصن العهد و اهديته زهره غرست اشواكها في نبضاته حتي تؤلمه كلما دق و دنست جنبات القلب داهسا اياها بقدميك واركا علامات خطاك حتي لا ينسي هذا القلب الساذج و خلعت ابوابه و انت تخرج و لم ينته الامر قرر القلب ان يغلق بابه لا ان يلغي بابه و يسد مكانه .و بقيت الاشواك بعد ما ذبل زهر الخداع.