لم تعد سوى ذكرى من الماضي اخترت ان تغادر حاضرى و تمحو اي احتمالية وجود لك في مستقبلي،اصبحت ذكراك مره كرواسب قهوتى احاول محوها بغير الدموع لغسلها،احاول ان ابحث عن بعض حبات السكر ما بين تلك الرواسب فلا اجد سوى بعض المجاملات المحدوده المزيفة التي اصررت علي نسف كل معانيها بالأفعال،لم يعد بقلبى او حلقي كلمات لك سوى انك قد خذلتني حقا و لكني اشكرك،اشكرك حقا علي توضيح رؤيتي ،فكأنك ازلت الضباب عن نوافذ عيوني حتي اراك و اضعك في مكانتك،كنت عندى في مكانه اعلي من السماء و لكنك اخترت ان تقع من عيني الي اسفل الاراضي حتي انه لم يعد كالسابق يعز علي تغير نظرتى لك.لا انا حقا لم اعد اكترث،فشكرا الف شكر،أقدر لك جدا كل ما فعلت و ما لم تفعل. ياسمين الناظر
طبيب حر الى آخر العمر 