كثر الكلام مؤخراً عن تؤام الشعلة و انا لا افهم فيم يخص هذا الأمر لكن الكاتبه هند البنا كتبت كتاب بعنوان تؤام الشعله لمناقشته،لكن ربما يسعني التحدث ببعض من المعرفة عن تؤام الروح و انا لا أدعي علمي الكبير بخصوص الروح فقد قال الرحمن سبحانه و تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
ويسالونك عن الروح قل الروح من علم ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلاً
صدق الله العظيم
فنحن لا نعلم عن الروح الا قليلاً و لا نعلم عن الفارق ما بين النفس و الروح كثيراً فربما تأتي النفس من التنفس فمثلاً
بسم الله الرحمن الرحيم
والصبح اذا تنفس
صدق الله العظيم
تعني بدايه الصباح او نسماته فربما النفس تأتي من التنفس بينما الروح هي من عند الله ،فأستمرار التنفس لا يعني استمرار الروح فهناك وفاه اكلينيكيه يكون احياناً التنفس الطبيعي او الصناعي موجود لكنه لا يعني استمرار حياه الأنسان و الله اعلم. و لكن يقول الرحمن ايضاً
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو الذي انشاكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين
صدق الله العظيم
فهل المقصود ان الروح و النفس هما واحد؟ و الله أعلم اما عن تؤامه الروح او عن الآلفة التي نشعرها مع البعض و كأننا نعرفهم طول حياتنا فهو موضوع محير و ان نشعر بآلآم شخص ربما التقيناه بضع مرات فقط او ان نرى فمنامنا رؤى تتحقق لشخص بعينه طوال الوقت او ربما نرى في منامنا شخص لا نعرفه و نظل نتبادل اطراف الحديث مده زمنيه ثم فجأه كأنما تآمرت الأقدار لتخطط التقاؤك بهذا الشخص فهو امر اشبه بمعجزه غير معروفه الأسباب.لكن لنرى ماذا يقول القادر في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والذي خلق الازواج كلها وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو الذي مد الارض وجعل فيها رواسي وانهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو الذي انشاكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله سميع بصير
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانى تصرفون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات افبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله سميع بصير
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اولم يروا الى الارض كم انبتنا فيها من كل زوج كريم
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وانه خلق الزوجين الذكر والانثى
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
فجعل منه الزوجين الذكر والانثى
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم واذا النفوس زوجت
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والارض مددناها والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل زوج بهيج
صدق الله العظيم
نرى في ٢٠ آيه ان المولي سبحانه و تعالي يخبرنا ثلاثه اشياء الاول هو اننا جميعاً من نفس او روح واحده و الثاني ان تم خلق كل شيء في ازواج و الثالث ان النفوس و الارواح ازواج
تختلف التفكرات و النظريات عن الارواح خاصه
من واقع تجربه شخصيه يمكن ان تُخمد قوه هذا الرابط و يقتصر الأمر علي الرؤى في المنام فقط عن الأحداث لتؤام الروح فقط و تخمد كافه الآلآم الروحيه بالدعاء و خاصه بعض الأدعيه الصوفيه كحزب البحر و حزب النصر علماً بأن قرأه احدهما يستنفذ الكثير من الطاقه الروحيه و الله اعلم. اللهم يديم علينا البصيره و ينأى عنا كل آلم و يجمع ارواحنا بمن يعيينا علي طاعته و يتقي الله فينا و نتقيه فيه و يرزقنا بمن يؤنس ارواحنا و يرافقها. اما عن رفقاء الروح فهذا موضوع آخر فرفيق الروح ارواح تتلاقي في العوالم الآخرى و تلاقت في الحياه فتقاربت،رفقاء الروح يحملون قطعا من ارواح بعضهم هم يتفاهموا بدون كلمات متقاربون في الارواح تماماً كمولانا جلال الدين الرومي و شمس التبريزى،رفقاء الروح اصدقاء،اهل،اخوه و احبه و للروح اكثر من رفيق و التلاقي و التقارب و مشاركه الحياه مع رفيق روح هي نعمه نظراً للتفاهم الموجود بين متشابهي الارواح علي عكس تؤام الارواح من احياناً قد يستحيل ارتباطهما و ان شاءت الأقدار ان يتلاقوا في الدنيا و علينا ان نتذكر دوماً ان احياناً يكون التخلى هو اقصي درجات الحب،فالمحب حقاً يحب ان يرى محبوبه راضياً سعيداً و ان كان مع غيره. علي أن اشير الي كتاب ابن تيميه رضي الله عنه: ( تلاقي الارواح) حيث سرد العديد من الإثباتات علي تلاقي أرواح الاحياء و بعضهم و الأموات و الأحياء و الأموات و بعضهم. و الله اعلم. د.ياسمين الناظر
عند ذكر حديث سيدنا محمد عليه الصلاه السلام قال: وقال الليث: عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ النبي ﷺ يقول: الأرواح جنودٌ مُجنَّدةٌ، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف. فيعني هذا اما ان الأرواح تلاقت في عالم الأرواح ما قبل ميلادها او ربما تتلاقي في البرزخ ما بين الحياه و الموت اما اثناء النوم او اثناء ما تكون الأرواح ما بين الحياه و الموت كما في حالات الصحيه الحرجة او الغيبوبه و الله اعلم و حين نتحدث عن النظريات المقترحه فهي ايضاً لا تعارض كلام الخالق بالطبع فأغلب التفكرات عن الأرواح انها جاءت من روح واحده فتلك الأرواح التي تحوى اجزاء قريبه من تلك الروح او تكمل بعضها البعض او تحمل اجزاء من بعضها فيم قد يشبهغده البازل او ان الارواح هي ك آدم و حواء خلقت من ضلعه فأصبحت قطعه منه و هناك نظريه استنساخ الأرواح او اعاده تصنيعها ربما مثلاً كما يقترح باولو كوليهو في روايته بريدا الساحره الطيبه التي في مرحله ما من تدريباتها علي السحر الأبيض كما يطلق عليه تسترجع شخصياتها في حيوات سابقه و هو ما يقترح اعاده استخدام الأرواح او استنساخها و تؤامها ففي كل حياه تبحث الروح عن نصفها و تقترح التفكرات ايضاً ان الكون يتآمر حتي يلتقي تؤام الروح و ان لكلاهما دور سامي و ليس بالضروره ان يجتمع تؤام الروح و يرتبطا بالزواج و يكون من الملاحظ ان حين يدرك احد التؤامين الرابط بينهما انه اذا حاول قطع الرابط بينهما او يرتبط بشخص آخر تؤؤل كل المحاولات بالفشل و يتآلم الآم روحياً،كما يلاحظ ان عند اجتماع التؤام لا يصيبهما آذىً مباشر علي عكس عند ابتعادهما عمداً و هروب احدهما او كلاهما من هذا الرابط المحتم. و جدير بالذكر ان الطرف ذو الشفافيه الروحيه الأعلى هو من يرى و يعرف عن احداث حياه الطرف الآخر و هو الطرف الذى يتآلم اكثر فكون ان تُربط روحك بروح آخرى و تعرف عن كل ما سيحدث له محمود و غير محمود هو شيء مرهق للغايه و ان كانت نعمه و كشف من الله يحمد عليه الا ان تشعر بآلآم شخص آخر الروحيه هو شيء مرهق للغايه.
