انطباعات2


تترك قلبها يهيم في السماء فربما القدر يخلصها منه او ربما وسط القلوب الهائمة عناك من يريدة و يتمسك به

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صغيره هي لازالت تمسك بمركب الاحلام لا تريد ان تتركها تبحر في بحر الحياه وحدها فاليوم هي تملكها و غداً لا احد يعلم ان كانت الاحلام ستحققها

 

تستنشق عبير الحرية و تملأ رئتيها فهي لا تعرف ان كانت تلك النسمات ستعاود المرور بحقل ايامها ام لا

يكاد لا يشرب القهوة الا ان يري صورتها في فنجانه و يستنشق عبيرها وسط بخار القهوة فهي ما جمعتهما و كانت اخر ما شاركها اياه في فراقهما

تحاول ان تتدفيء بفنجان قهوتها وو اشعة الشمس و بعض ملابسها لكنها تحتاج الي دفيء يديه هو و عيونه

تحطمت صورته في عينيها فلم تعد تراه في انعكاسها في المرآه لم تعد تري سوي بقايا مهشمة

حتي الكاميرا لازالت تذكر ابتسامتك و صورتك فتتألق حباً

دوماً ما تحب تضفير خصلاتاها الناعمة و كانما تعقد فيم بينها الشواق و الاحلام و اليوم قررت ان تفط ضفائرها كانما تحرر تلك اشواق و تتخلص من احلام لم يعد لها مكان

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s