يهمس إليها بكلمات تحملها بعيدا و تعزلها عن ضوضاء العالم،ينطق بحروف تجعلها تشعر كحبات سكر تذوب بين شفتاه ،كقطرات الندي تتبخر علي براعم دقات قلبه و ينثر بذور حروف من الجنه لتزهر بين ثنيان قلبها تحتله مره تلو الأخرى فلا تترك ملاذا منها تتسلل في غفله منها فلا تترك مكانا في القلب لغيرها فلا يستنشق قلبها سوي عبير كلماته التي غزوته و تركته حائرا هذا القلب الذي تم اسره بحروف من الجنه.
